أخطاء الزوج تجاه زوجته مع مرور الوقت، يرتكب الزوجُ بعضَ الأخطاء التي من شأنها هدمُ العلاقة الزوجية الناجحة، اكتشافُ الأخطاء وبذل الجهود لتصحيحها يساعدعلى تجنب مشكلات نفسية شائعة كالتوتر والضغط العصبي المستمر، ومنها: عدم استماع الزوج إلى زوجته، عدم فهم حقيقة مشاعر الزوجة، قلة التقدير، الانتقاد الدائم، إهمال الزوج لزوجته عاطفيا.
أخطاء الزوج تجاه زوجته لا يمكن حصرها في عدة نقاط، إذ تختلف من شخصية إلى أخرى، ولاكتشافها يحتاج كلاهما إلى المصارحة والتحدث بشكل دائم لمواجهة كل شيء ومحاولة إصلاحه للحفاظ على علاقة ناجحة ومثالية.
تهديد الزوج لزوجته بالطلاق أو الزواج من أخرى: التهديد من أخطاء الزوج القاتلة تجاه زوجته؛ فيهددها حيناً بالهجر، وحيناً بالطلاق، وحيناً آخر بالزواج من أخرى، ولكنه لا يعلم أنه بهذا التهديد، يفقدها الشعور بالأمان، ويملأ قلبها حزناً وقلقاً وخوفاً وتوتراً ومشاعر سلبية تنعكس عليها وعلى علاقتهما الزوجية وعلى أولادهما، مما يؤدي تدريجياً إلى هدم الحياة الزوجية وخراب البيت!
إهمال الزوج لزوجته: إهمال الزوج لزوجته وعدم اهتمامه بها وبأولاده موتٌ بطيء لروح الأسرة. فلا يسأل عن حال زوجته، ولا يعبر لها عن مشاعره، ولا تهمه حاجاتها أو رغباتها، وينسى واجباته تجاهها، ويترك مشاعرها تذبل شيئًا فشيئًا، حتى يقتلها البرود ويقتل حبها له واهتمامها به، وربما احترامها له أيضًا، فتشعر بالاكتئاب وتبتعد عنه بحزن وغضب، وربما تلجأ لغيره في حالات معينة، فيكون الإهمال سبباً في الخيانة الزوجية!
عندما يكون أب مهمل: من جانب آخر يهمل الزوج غير المسؤول بدوره كأب أيضاً، فلا يسأل عن أولاده الأبرياء ولا يعرف عن حاجاتهم النفسية شيئًا، سوى أنه يراهم بصرًا..! فهو لا يعرف عن بيته سوى أنه مكان للنوم والطعام، ويتعامل كأنه بنك يزود عائلته بالنقود فقط!
تأثير الإعلام على الأسرة: بيد كل أب وأم أن يدخلا على بيتهما ما هو مناسب، ويمنعا ما هو غير لائق! فكم من أسرة غرقت بسبب وقوع الابن أو الابنة في فخ المواقع الإلكترونية! وكم من زوج أو زوجة انفصلا بسبب خيانة زوجية على الإنترنت أو بسبب المقارنات مع جمال الفنانات ووسامة المشاهير ورومانسية المسلسلات التركية! من الضروري أن نحمي بيوتنا وأولادنا من تأثير الإعلام السلبي والفضائيات التي تزرع أفكاراً غير مقبولة في حياتنا