العربية

إن مسألة الصحابة وصحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخذت حيزا كبيرا من النقاش والمتابعة بين المذاهب الإسلامية، وهي من أبرز القضايا الذي تؤخذ على الشيعة ويُشنعون عليها حينما يتم التعاطي مع المذهب الشيعي، وبكل أسف هذا التعاطي لايتم عن بصيرة أو إنصاف وإنما مبدأه النصب والحقد الدفين على الشيعة...

ذكرنا في هذا المقال شطرا من كلمات أعلام السنة في مكانة الإمام جعفر بن محمد الصادق السامية. 

لقد لاذ الوهّابيّون باختلاق الذرائع الواهية الّتي تعبد الطريق لهدم المراقد الطاهرة و القباب الشريفة لاهل البيت عليهم السلام في بقيع الغرقد. و ممّا قيل في هذا الخصوص: إنّ البقيع أرض موقوفة، و يلزم أن يُستفاد منها في مورد الوقف الّذي نوى الواقف، فيجب القضاء على كلّ ما يوجب الحدّ من الاستفادة عن الغرض المقصود كالابنية والقباب. ولكن سترى في المقال التالي أن هذا الكلام دعوى فارغة ولم يرد في خلال أي كتاب تأريخي أنها أرض موقوفة بل الأمر بالعكس تماما.

-وجهة نظر آية الله العظمى صافي الكلبايكاني في أزواج النبي

-

لقد جرى ديدن المسلمين بأجمعهم ـ في حياة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)  وبعد رحيله على التوسّل بأولياء اللّه والاستشفاع بمكانتهم وجاههم عند اللّه تبارك وتعالى. في المقال التالي نذكر نماذج من تلكم السيرة.

في المقال التالي نذكر وجوه الشبه بين الوهابية واليهود.

لما تربع مُعاوية بن يزيد على العرش واستقر حُكمه على أرض الإسلام الواسعة، أمر بسبِّ علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه) في أرجاء البلاد  العجب العجاب لمن يدعي الجمع بين حب الامام علي وحب معاوية  وهو الجمع بين النور والظلمة والعدل والظلم وماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه.

إن أم المؤمنين عائشة عند الشيعة الامامية الاثني عشرية وفي نفس الأمر والواقع أنقى جيبا واطهر ثوبا وأعلى نفسا وأغلى عرضا وامنع صوتا وارفع جنابا وأعز خدرا واسمى مقاما من أن يجوز عليها غير النزاهة أو يمكن في حقها الا العفة والصيانة، هذا هو معتقد الشيعة فيها.

يخال غیر واحد من کتّاب السنة القدامی والجدد أنّ التشیّع کسائر المذاهب الإسلامیة من إفرازات الصراعات السیاسیة و نشأت عبر التاريخ شيئا فشيئا ولكنك ستقف في هذا المقال أن هناك روايات متضافرة في مصادر العامة تدل على أن الشيعة تكونت في حياة النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم).

إنه خلق الإنسان ضعيفاً جدا - بحكم جبلته- محاطاً بالغرائز والملذات والأهواء والشهوات، ولذلك ربما سها ولها أو بغى وطغى، وربّما بدرتْ منه معصية، واستحوذ عليه الشيطان، ووقع في شباكه وشراكه، فعصى من حيث لا يريد،ثم تعرض لضغط الوجدان، ووخْزِ الضمير، فهل يحق له أن ييأس ويقنط وهو في هاته الحالة؟ كلّا ليس له إلّاالرجاء في رحمة اللَّه، والأمل في عفوه ولطفه وكرمه، وقد فتح الإسلام نوافذ الأمل والرجاء أمام العاصي النادم، ليعود إلى ربه، ويواصل مسيرة تكامله في ثقة وطمأنينة. ألا ومن هذه النوافذ الاستغفار.

قد يسأل: لماذا ما صرح القرآن بأسماء أهل البيت عليهم السلام؟ ثمة عدّةُ أجوبةٍ عن هاته الشبهة التي يتغنّى بها الوهابيّة في كلِّ مكان ولكنك ستقف أنها لا يقام لها وزن بل ترمى في كل وعر و حزن.