أهل البيت

-الحقیقة التي لا غبار عليها هي أن السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد استشهادها دفنت ليلا ولم تقبل أن يعرف زمان دفنها ولا مكان قبرها بل ومنعت بعض الصحابة من أن يحضروا الصلاة عليها كما في وصيتها لأمير المؤمنين علي عليه السلام.

-عند تأملك في بعض الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام تجد صفات نورانية اتصفت بها سيدة نساء العالمين فاطمة عليها السلام، ومن تلك الصفات صفة الزهراء، وقد تحدثت تلك الروايات عن سبب تسميتها بها، وسبب ذلك وعلته هو ما سنبحثة في فقرات بحثنا هذا.

-بلغت السيدة الزهراء من المقامات العلية عند الله سبحانه وتعالى حتى باتت الملائكة قائمة عندها تحدثها وتؤنسها خاصة بعد وفاة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم 

-لم يرع ما يسمى الصحابة حقا للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام فهاجموا بيتها وانتهكوا حرماتها رامين بكل ماورد في حقها من وجوب احترامها وتقديسها عرض الحائط وهذا ما نستعرضه من كتب العامة في هذا المقال.

-الشيء المتسالم عليه عند الشيعة الإمامية في موضوع الإمامة هو أنها من أصول الدين، ولاتكون إلا لإمام معصوم لكونها منصبا إلهيا

-لايرى المرء لنفسه قدرا أمام صفات وخصال وفضائل السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها مهما بلغ في الصلاح والرشاد، بل إن المقايسة باطلة مردودة مدفوعة، كيف لا وهي المعصومة الطاهرة المطهرة، ولو أن لها فقط من الفضائل أن الله يغضب لغضبها لكفاها.

-لقد تبوأت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء مكانة  عظيمة عند الله تعالى، فمدحها وأثني عليها وجعلها من عباده المصفين الأخيار.

-تقف الکلمات عاجزة وصف السيدة الجليلة وأم الأوصياء الأنقياء فاطمة الزهراء سلام الله عليها، فهي فوق الوصف والنعت، ويكفيها أنها شبيهة أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله خلقا وخُلقا.

لقد شرف الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمومة على المؤمنين، وألزمهم أيضا بالتقوى وحذرهم من الوقوع في المنهيات والحرام والمخالفة.

-من أعظم شخصيات بيت النبوة السيدة زينب الكبرى عليها السلام، فعند وقوفك على تاريخ هذه السيدة الجليلة تُدرك العظمة والجلال والصبر بالمعنى الحقيقي بل وكل معاني الكمال. 

- يعتقد الشيعة أن واقعة المباهلة ونزول القرأن الكريم في شأنها فضيلة لأهل البيت عليهم السلام، وفيما من الدلائل على ذلك مالا يخفى على كل ذي قلب سليم.

يعتقد الشيعة بإيمان أبي طالب عليه السلام واسلامه، بينما ذهب العامة إلى أنه مات كافرا وأنه في ضحضاح من نار.