أبو بكر

ادعوا أن أبابكر كان ثريا، ينفق من أمواله على النبي صلى الله عليه وآله حتى قال النبي إن أمنّ الناس عليّ أبوبكر،  والحال أن الانفاق اذا كان لوجه الله فلا معنى للمنة لقوله تعالى " لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى "

-ارتكب الخلفاء أمورا شنيعة شوّهت سمعة الاسلام ومنها التناقضات بين أفعالهم وأقوالهم.

-استخلف ابو بكر عمر بن الخطاب مع كراهة الصحابة له لأنه كان فظا غليظا، تنفض عنه القلوب.

-يشيد القرآن الكريم بالعلم والعلماء ويرفع من شأنهم ويقول " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"

-نقل ابن تيمية أحاديث في مصلحة الخلفاء تحذر من مخالفة الخليفة مهما كانت أعماله خلاف الشرع.

-بات من المشهورات الواضحات أن ابا بكر وعمر قد استباحا حرمة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله.

 قضية جرت في حياة رسول الله « صلى الله عليه وآله »أمر فيها الخليفتين فلم يفعلا شيئاً.

ورد في بعض النصوص ، أن أبا بكر وعمر قاتلا في خيبر قتالاً شديداً ، وقد جهدا فلم يفتح لهما . وهذا غير صحيح .

ذكرت عدة أسباب لمنع تدوين السنة الشريفة ولتبرير نهي الخليفتين ابي بكر وعمر عن نشر أحاديث الرسول صلى الله عليه واله كلها لاتسمن ولا تغني من جوع. فليست هي السبب وإنما السبب هو بغض آل بيت الرسول صلى الله عليه واله.

إن الخليفة الاول أبابكر وصاحبه الخليفة الثاني عمر أبدعا بدعة في الإسلام وهي النهي عن كتابة ورواية سنة رسول الله صلى الله عليه واله وكان لا بد له من ذريعة أو شعار مقنع للناس ليبرر هجومه الضاري على سنة الرسول صلى الله عليه واله فأوجد شعار حسبنا كتاب الله.

- حاول بعضهم أن يدعي أن أبا بكر أول من أسلم ، وهذا غير صحيح لعدة أدلة نذكرها .

-قد كان للاهتمام الذي أولاه الحكام للمنع من رواية الحديث وكتابته ، وما لمسه الناس من جدية وإصرار في تنفيذ هذه السياسة ، ومتابعة فصولها بدقة وحزم من قبل شخص الخليفة الثاني ، الذي كان قوله ورأيه في العرب نافذاً ومقبولاً - قد كان لذلك تأثيرات سريعة وحاسمة ، على صعيد الالتزام التام بالتعليمات الصادرة لهم في هذا الخصوص.