الأربعين

الشكر والعرفان لابناء العراق الكرام :  أود أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى الشعب

زيارة الأربعين، مؤتمر عالمي يحمل أسمى معاني الحرية والعزة والكرامة، وأكبر مشروع إصلاحي لواقع الأمة بهدف بنائها على المستوى التوعوي والفكري والعملي، وتقويم وتحسين مسارها السياسي والفكري.

جابر بن عبد الله الأنصاري هو أول من زار قبر الإمام الحسين عليه السلام؛ إنه جاء في الأربعين من شهادة الإمام الحسين من المدينة إلى كربلاء فزاره بتفصيل سيأتي في المقال التالي.

زيارة الأربعين رُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِي

زيارة الأربعين عبارة عن ذكرى مرور أربعين يوما على شهادة الإمام الحسين عليه السلام ومن معه من أهل بيته وأصحابه، ورد فيها أجر كثير لمن زاره عليه السلام بهذه المناسبة.

يجدر بالشيعة أن تولي أهمية كبيرة بشأن هذا اليوم وزيارة سيد الشهداء عليه الصلاة والسلام. ومما يلفت الانتباه أن للإمام الحسين عليه الصلاة والسلام مغناطيسية تجذب أحرار العالم إليه من كل حدب وصوب، بينهم الشيعة والسنة والنصارى واليهود والهنود وغيرهم، وهذه فرصة لتعزيز روح الإخاء والمودة بين الشعوب.

-البلاد الإسلامية وشعوبها بحاجة إلى الوحدة سيّما في هذا الزمان حيث أصبحت مرمىً لنبال الأعداء من الداخل والخارج.

الملخص: الزيارة المشهورة في يوم الأربعين والمعروفة بالأربعينيّة فقد رويت على روايتين ؛ الرواية الاُولى رواها صفوان الجمال عن الإمام الصادق (عليه السّلام) , فقال : قال لي مولاي الصادق (عليه السّلام) : (( تزور الحسين عند ارتفاع النهار , وتقول ... )) , ثم تلا الزيارة .

الملخص: منذ أن التقى الإمام زين العابدين (عليه السّلام) في كربلاء بالصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري أصبحت كربلاء قبلة للزوار في يوم العشرين من صفر ـ أربعين الإمام الحسين (عليه السّلام) ـ , يؤمّها الملايين من المسلمين من الكثير من البلدان العربيّة والإسلاميّة.

المسألة التي يجب أن نجعلها نصب أعيننا هي أن لخدمة المواكب الحسينية ثواباً و أجراً عظيما. كذلك فإن التصدي لهذه المواكب ومحاربتها ستكون له عاقبة سيئة ومن يضع العراقيل في طريق المواكب الحسينية عامداً أو جاهلًا، سيلقى جزاءه في دار الدنيا قبل الآخرة.

الملخص: ورد التأكيد على استحباب زيارة الإمام الحسين بن علي ( عليه السَّلام ) في يوم الأربعين[1] في جملة من الأحاديث الشريفة المأثورة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، و ذكرت لها فضلاً كثيراً .

المصدر:
[1] أي اليوم العشرين من شهر صفر ، حيث يمضي أربعون يوماً على يوم عاشوراء ( العاشر من شهر محرم ) يوم استشهاد الحسين ( عليه السَّلام ) .

من اللائق أن يراعي الزائر في مسيرة الأربعين حيث يصحب الملايين من الزوار، ملاحظات كسعة الصدر، الإجتناب من إزعاج الآخرين، عدم الإسراف، كثرة التأمل وقلة الكلام، مراعاة النظافة، التضحية والشكر والتقدير من خدام زوار أباعبدالله الحسين (عليه السلام).