نهج البلاغة

يأخذ من الدنيا ما يصلح آخرته

ليس من السهل الوصول إلى السلوك العرفاني ، لأن هناك عقبات في هذا الطريق ، قد أشار اليها أمير المؤمنين عليه السلام.

إن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يكشف لنا في حديثه عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بوضوح عمق شخصيّته من جميع الجوانب الفرديّة والاجتماعية والرساليّة والجهاديّة والأخلاقيّة.

مهما يحاول الإنسان أن يصف النبي محمدا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يظلُّ عاجزًا أمام نوره لأن الكلام فيمن جعله الله تعالى سيِّد الخلق أجمعين من آدم إلى يوم الدِّين. فنستضئ بنور كلمات علي المرتضى عليه السلام التي وصف بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نهج البلاغة.

فَتَأَسَّ بِنَبِیِّکَ الْأَطْیَبِ الْأَطْهَرِ صلی الله علیه وآله فَإِنَّ فِیهِ

أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ(١) مِنَ الرُّسُلِ، وطُولِ هَجْعَةٍ(٢) مِنَ الأ

- من القضايا الإسلامية المهمة التي أوصت بها الشريعة، مسألة اختيار الصديق والرفيق. لذا يجب الحذر من أولئك الذين لديهم أربع خصال "الجهل" ، "الجشع" ، "الشر" و "الكذب".

إن كمال الانسان العلم الذي هو الغرض الاصلي من خلقته ، في تحصيل العلوم الدينية فانها أفضل السعادات وأشرف الكمالات

-الشريف الرضي ، المعروف باسم "السيد الرضي" ، عالم إسلامي عاش في القرن الرابع الهجري، خلد اسمه في تاريخ الإسلام الى جنب خلود نهج البلاغة.

-قضية التكبر التي تعني اعتبار النفس أفضل من الآخرين، هي تلك الآفة التي أدَّت إلى تحريف الإسلام والنظام السياسي الإسلامي، وأبدلت الخلافة إلى سلطنة، وقضت تقريباً على جميع إنجازات النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" في برهة قصيرة من الزمان.

-أحد الأمراض التي قام الامام علي عليه السلام بمعالجتها هو حب الدنيا.