باكورة المصائب في الاسلام

قريش حاربت الإسلام في بَدء ظهوره ، وعملت على زعزعة أركانه ، حينما أرادت حرمانه من العنصر الضروري للحياة، وهو عنصر الإمامة والقيادة .
إننا إذا رجعنا إلى كتب التاريخ والحديث والسيرة ، سنجدها زاخرة بالشواهد، وكاشفة لنا عن وجود فئات من الناس ، كانت تقف في وجه الرسول « صلى الله عليه وآله »، وتمنعه من بيان أمر الإمامة ، حتى احتاج إلى طلب العصمة من الله سبحانه ، ليتمكن من مواجهة هؤلاء ، وكبح جماحهم . 
ومنه يظهر المغزى العميق الذي يكمن في قوله تعالى:" وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ "
قال عثمان بن عفان لابن عباس :" لقد علمتُ أن الأمر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه" 
وحين ظهرت نتائج الشورى التي عينها عمر بن الخطاب ، قال رجل من بني مخزوم لعمار :  ما أنت وتأمير قريش لأنفسها 

قريش باكورة المصائب في الاسلام

قريش التي حاربت الإسلام في بَدء ظهوره ، وعملت على زعزعة أركانه ، حينما أرادت قريش حرمانه من العنصر الضروري للحياة، وهو عنصر الإمامة والقيادة .
إننا إذا رجعنا إلى كتب التاريخ والحديث والسيرة ، سنجدها زاخرة بالشواهد، وكاشفة لنا عن وجود فئات من الناس ، كانت قريش تقف في وجه الرسول « صلى الله عليه وآله »، وتمنعه من بيان أمر الإمامة ، حتى احتاج إلى طلب العصمة من الله سبحانه ، ليتمكن من مواجهة هؤلاء ، وكبح جماحهم . 
ومنه يظهر المغزى العميق الذي يكمن في قوله تعالى:" وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " 
قال عثمان بن عفان لابن عباس :" لقد علمتُ أن الأمر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه" 
وحين ظهرت نتائج الشورى التي عينها عمر بن الخطاب ، قال رجل من بني مخزوم لعمار : « ما أنت وتأمير قريش لأنفسها ،  قريش التي حاربت الإسلام في بَدء ظهوره ، وعملت على زعزعة أركانه ، حينما أرادت حرمانه من العنصر الضروري للحياة، وهو عنصر الإمامة والقيادة .
إننا إذا رجعنا إلى كتب التاريخ والحديث والسيرة ، سنجدها زاخرة بالشواهد، وكاشفة لنا عن وجود فئات من الناس ، كانت تقف في وجه الرسول « صلى الله عليه وآله »، وتمنعه من بيان أمر الإمامة ، حتى احتاج إلى طلب العصمة من الله سبحانه ، ليتمكن من مواجهة هؤلاء ، وكبح جماحهم . 
ومنه يظهر المغزى العميق الذي يكمن في قوله تعالى:" وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ " هي قريش قال عثمان بن عفان لابن عباس :" لقد علمتُ أن الأمر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه" وحين ظهرت نتائج الشورى التي عينها عمر بن الخطاب ، قريش قال رجل من بني مخزوم لعمار :  ما أنت وتأمير قريش لأنفسها