أهل البيت

-وقد واجه أئمة أهل البيت « عليهم السلام » ترهات بني إسرائيل ، بالكلمة وبالموقف ، بصرامة وبحزم .

لم يقتصر الأمر في المنع عن الحديث رواية وكتابة على زمان أبي بكر وعمر ، فإن الذين جاؤوا بعدهما من خلفاء بني أمية ، ابتداءً من عثمان ، ثم معاوية ، فمن تلاه من الخلفاء ، قد اتبعوا نفس الطريقة ، وساروا على نفس النهج ، في المنع عن الحديث.

إن من المقبول والمسلم به لدى الجميع ، نظرياً على الأقل، أن قول النبي «صلى الله عليه وآله»وفعله ، وتقريره حجة، ودليل على الحكم الشرعي.

-ما هي الطريقة التي يمكن أن نتصوّر من خلالها ما سيتمُّ على يد ذلك الفرد من انتصار حاسم للعدل، وقضاء على كيانات الظلم المواجهة له.

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ

-هل للفرد ـ مهما كان عظيماً ـ القدرة على إنجاز هذا الدور العظيم؟ وهل الفرد العظيم إلاّ ذلك الإنسان الذي ترشّحه الظروف ليكون واجهةً لها في تحقيق حركتها؟

-إذا كان الامام المهدي عليه السلام قد أعدّ نفسه للعمل الاجتماعي، فما الذي منعه عن الظهور على المسرح في فترة الغيبة الصغرى أو في أعقابها بدلاً عن تحويلها إلى غيبة كبرى.

-قد يقال: هب أنّ فرضيّة القائد المنتظر ممكنة بكلّ ما تستبطنه من عمر طويل، وإمامة مبكّرة، وغيبة صامتة، فإنّ الإمكان لا يكفي للاقتناع بوجوده فعلاً.

-إن الدليل العلمي يتكوّن من تجربة عاشتها أمّة من الناس فترة امتدّت سبعين سنة تقريباً وهي فترة الغيبة الصغرى.

 أخبرنا شيخنا الإمام جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن الجمالي زاهد عصره أخبر

-ورد في بعض الايات أن تمام العصور لابد فيها من امام وان الارض لا تخلو منه.

روى العالم السني ابن أسكاف مُرضيًا مُسندًا الى جابر، من كذّب بالمهدي فقد كفر"