أهل البيت

إن النبي « صلى الله عليه وآله » كان يقدم أهل بيته في الحروب - كما في غزوة بدر-  ويعرضهم للأخطار لأكثر من سبب.

 فادى سلمان الفارسي مولاه عثمان بن الاشهل و الذي كتب الكتاب بينهما هو النبي صلى الله عليه وآله بإملاء علي بن ابي طالب عليه السلام وكان من الشهود عليه وكان مضمون الكتابة غرس نخلٍ و دفع ذهب.

إن الوهابية لاذت باختلاق الذرائع الواهية الّتي تُعبد الطريقَ لهدم المراقد الطا

يبذل أعداء الرسول وأعداء أهل بيته الاطهار كل جهدهم لتشويه سمعة من له أدنى صلة بهم عليهم السلام.

-قالوا : إن علياً « عليه السلام » كان أول من أسلم من الصبيان ، ليكون أبو بكر أول الرجال إسلاماً ، وخديجة الأولى من النساء ، والأول من الموالي زيد بن حارثة ، ومن العبيد بلال.

- حاول بعضهم أن يدعي أن أبا بكر أول من أسلم ، وهذا غير صحيح لعدة أدلة نذكرها .

-لا احد ينكر العلاقة والارتباط بين رسول الله صلى الله عليه وآله و علي بن ابي طالب عليه السلام الى درجة أنه كان يتبعه اتِّباع الفصيل أثر أمه.

-ورد في رواية يزيد بن قعنب : أن فاطمة بنت أسد ولدت علياً « عليه السلام » ولرسول الله « صلى الله عليه وآله » ثلاثون سنة.

-قبل كل شيء ، يجب التذكير بأن بين النبوة والإمامة ، والنبي والإمام ، فرقاً ، فيما يرتبط بترتيب الأحكام الظاهرية على من يؤمن بذلك وينكر ، ومن يتيقن ويشك ، ومن يحب ويبغض .

-إن السياسة التي انتهجت تجاه حديث النبي « صلى الله عليه وآله » ، وإن كانت سبباً مهماً لما حاق بالإسلام من بلاء ، على صعيد تجهيل الناس به ، والتلاعب بالدين ، وتغيير أحكام الشريعة . ولكن ذلك ليس هو كل شيء في هذا المجال ، بل إن ثمة سبباً آخر كان له دوره وتأثيره في ذلك.

-موقف الأئمة عليهم السّلام من رواية الحديث وكتابته واضح على العكس من اصحاب السلطة الذين منعوا من كتابة الحديث ونقله.

-وقد واجه أئمة أهل البيت « عليهم السلام » ترهات بني إسرائيل ، بالكلمة وبالموقف ، بصرامة وبحزم .