الوحدة

من الخطوط الأصلية لفكر الإمام الخميني ودربه وخطه قضية الوحدة الوطنية والتنبه لمؤامرات التفرقة، سو

-لم يكن تعاطي أهل البيت عليهم السلام مع موضوع الوحدة بين المسلمين وابناء الأمة الواحدة مجرد تنظير وكلام، بل المتتبع والمتفحص لسيرتهم الطاهرة يجدهم في مقدمة من جسد الوحدة بالأفعال وعلى أرض الواقع، بل المصداق الأعلى لهكذا نهج

الإسلام والدين الذي جاء به سيد المرسلين من قبل رب العالمين سبحانه وتعالى، هو دين الوحدة والتعاطف

استطاع الاستعمار أن يهيمن على بلاد المسلمين مستعملا سلاح التفرقة بينهم، وبالوحدة ورفع سوء التفاهم تعود الوحدة الى المسلمين من جديد.

يجب أن يقف المسلمون صفا واحدا كالبنيان المرصوص في وجه قوى الإستكبار والهيمنة والسطو ، ويعملوا من أجل ذلك بكل الواسائل.

الوحدة ضد الاستكبار من طرق سيطرةِ

-لا شك أن أهل البيت (عليهم السلام) في طليعة المسلمين في إيجاد الوحدة بينهم والحفاط عليها وليكونوا قدوة لجميع المسلمين من مختلف الفرق والنحل.

الوحدة تعني الأخوة بين أتباع المذاهب و الشعور بها و لا تعني تغيير المذهب بحيث يصبح الشيعي سنيا و

الوحدة تعني الأخوة بين أتباع المذاهب و الشعور بها و لا تعني تغيير المذهب بحيث

الاسلام بني على الأخوة والمودة و يدور على كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة ولكن الحركة الارهابية الوهابية حصروا الاسلام في من يعتنق المذهب المزيف الوهابي.

الصلاة نحو القبلة لا تعني البارئ (سبحانه و تعالى) في مكان دون مكان، بل إن الإنسان كائن مادي، و لا بدّ له من أن يتجه إلى جهة خاصة. كما أن عنصر الوحدة في صفوف الأمة الإسلامية يتطلب الإلتفات في الصلاة نحو قبلة واحدة.

يُندّد العلماء بالوحدة في الأمة الإسلامية منذ عصور وحتى زماننا هذا، وخاصة منذ زمن الإمام الخميني (رحمه الله)، إلا أنه في الآونة الأخيرة وقفت بعض الفِرَق لأغراض مختلفة في وجه هذه الوحدة وعملت على الفُرقة في الأمة الإسلامية.