العقيدة

-دعي ابن تيمية على الشيعة أمورا متناقضة عن قصد أو سوء فهم، وهو الموصوف عند الوهابية بالعلّامة.

للفرق الإسلامية المتكلمة آراء مختلفة وأدلة عقلية ونقلية متباينة يضد كل فريق بها رأيه ومعتقده ومذهبه ، لكن يبقى الرجوع إلى أهل البيت عليهم عندنا نحن كشيعة رأس كل قضية متشابكة ومتشابهة فنأخذ عنهم الكلام السديد والقويم.

-لايخلو إيمان مؤمن من الإيمان بالغيب، بل إن إيمانه كله مبني على الإعتقاد الجازم به وبدونه لا إيمان يقينا، لهذا نرى أن الرؤية التي ينظر بها المؤمن مختلفة كليا عن الأخرى المادية التي لاتعطي قيمة أو تكفر أساسا بكل ماهو خارج التجربة العلمية في هذا الوجود .

-الشيء المتسالم عليه عند الشيعة الإمامية في موضوع الإمامة هو أنها من أصول الدين، ولاتكون إلا لإمام معصوم لكونها منصبا إلهيا

-إعادة الخلق هينة عند الله تعالى، فالذي أوجد الوجود والمخلوقات من العدم لا يعسر عليه إعادتها وتصويرها من بقاياها بعد فنائها من جديد، بل الأولى أعسر وأصعب من الثانية لو قيل عن العجز والإستحالة وعدم القدرة على ذلك، لكن حاشا لله أن يعجزه شيء في الأرض أو في السماء وكل شيئ عليه هين.

-وردت النصوص النبوية المتفق على صحتها عند جميع المسلمين وفيها تعيين عدد الائمة بالاثني عشر إماما.

-من اليقين الذي لايعتريه ريب ولاشك عند كل مؤمن هو أن الله سبحانه وتعالى وحده المستحق للطاعة والعبادة، وأن صرفها إلى غيره شرك ومروق من الدين.

-دلّ حديث المنزلة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وخلافته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله بأبلغ بيان.

-تعتقد الشيعة أن الخمس من الفرائض ولا يختص بالغنائم الحربية بل المصاديق التي يتعلق بها الخمس أعم من ذلك.

-تعتقد الشيعة بجواز زواج المتعة بناء على وجود النصوص الشرعية الدالة على جوازه واستحبابه.

-استمرت سيرة المسلمين بالتبرك بآثار الصالحين ولا ضير في ذلك لأنهم يعتقدون أن البركة في الأشياء والأمور من الله تعالى وقد جعلها طريقًا لطلب البركة.

-النذر لا يصح إلا لله تعالى ويجوز أن يبعث ثوابه إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) بل إلى كل مؤمن ومؤمنة.