العربية

إن الخليفة الاول أبابكر وصاحبه الخليفة الثاني عمر أبدعا بدعة في الإسلام وهي النهي عن كتابة ورواية سنة رسول الله صلى الله عليه واله وكان لا بد له من ذريعة أو شعار مقنع للناس ليبرر هجومه الضاري على سنة الرسول صلى الله عليه واله فأوجد شعار حسبنا كتاب الله.

-جاء في حديث الانذار انّ رسول الله صلى الله عليه و آله قال: «فَأَيُّكُمْ يُؤَازِرُنِي عَلَى هَذَا الأَمْرِ عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَوَصِيِّي وَخَلِيفَتِي فِيكُمْ؟» ما دفع ابن تيمية على القول أنّ إجابة علي « عليه السلام » لا تجعله ولياً.

الرجعة تعني أن الله عزوجل سوف يعيد قوماً من الأموات إلى دار الدنيا على صورهم التي كانوا عليها وهي بمعنى ارجاع الموتى في هذه الدنيا بذاتها ممكنة وبمعناها الخاص عند الشيعة أيضا ممكنة يدل عليها أدلة من القرآن والأخبار.

-ورد في حديث الانذار أن عدد المشاركين كانوا اربعين نفرا، وهذا العدد لم يرتضه ابن تيمية وصار بصدد التشكيك فيه اضافة الى التشكيك في مسائل اخرى وردت في الرواية.

-موقف ابن تيمية دائما سلبي تجاه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، يبذل كل جهده لتضعيف اي رواية لها صلة بفضائله، مثل قوله صلى الله عليه وآله في رواية الطبري: إن هذا أخي ، ووصي ، وخليفتي فيكم ؛ فاسمعوا له وأطيعوا.

تکون مسأله المتعة مثاراً للاهتمام والنقاش فأهل السنة على ردها وادّعاء نسخها والشیعة على أنّها زواج مشروع مذكور في القرآن الکریم ولم ينسخ زمن النبي صلى الله علیه وآله.

-إن الامانة في النقل التي ينبغي للراوي والكاتب مراعاتها، لم تراعَ عند كثير من السلف والخلف.

ضيافة الله قد تكون مكانية وقد تكون زمانية. فالمكانية تحقق في مكه المكرمة عند بيت الله الحرام و الزمانية تكون في شهر الله شهر رمضان المبارك. وإن الله يكرم ضيوفه في هذا الشهر المبارك بنفسه ويكون اكرامه بِالْبَرَکةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ.

-قالوا : إن علياً « عليه السلام » كان أول من أسلم من الصبيان ، ليكون أبو بكر أول الرجال إسلاماً ، وخديجة الأولى من النساء ، والأول من الموالي زيد بن حارثة ، ومن العبيد بلال.

- حاول بعضهم أن يدعي أن أبا بكر أول من أسلم ، وهذا غير صحيح لعدة أدلة نذكرها .

إن اللّه سبحانه أعدّ هذا الشهر الفضيل لضيافته الخاصّة لتنمية الروح فأصبح شهر رمضان للمؤمن فرصة ثمينة فعلى هذا لیس الصوم  في شهر رمضان تکلیفاً على العباد بل هو تشریفٌ من الله یوجب الشکر بحسبه.

-لقد وصفوا علياً « عليه السلام » بأوصاف تكاد تكون متباينة فيما بينها ، وفيها ما ظاهره المدح ، ويقصد به القدح .