نشر التطرف على قناة فدك

قناة فدك لياسر يحيى عبد الله الحبيب، المعروف بياسر الحبيب ، وله تاريخ أسود في خلق الفتنة بين المسلمين. إنه عند وصوله إلى إنجلترا، نشر صحيفة - شيعة نيوز - وأسس هيئة خدام المهدي، وأنشأ فضائية باسم فدك، مدعومة من انجلترا، بتوفير جميع أدوات الإعلام، ليتمكن من تنفيذ مشاريع الفتنة، واليك بعض الأنشطة المتطرفة لشيعة لندن على قناة فدك:

أ) الأعمال المتطرفة

قناة فدك، تروّج للحداد المبتدع وتغطي طقوس التطبير في لندن، في حسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، في أيام تاسوعاء وعاشوراء، وفي كل عام يشهد الشارع المؤدي إلى هذه الحسينية اجتماع الرجال والنساء وأبدانهم ملطخة بالدماء. بحضور وسائل الإعلام الغربية، التي تحاول دائمًا رسم وجه قاسٍ للإسلام، بوصفها زعيم القاعدة بن لادن وأتباعه بالاسلاميين، ومن خلال ذلك يتهمون الإسلام بدعم "الإرهاب" و "قتل" الابرياء.

إنهم يرسلون تقاريرهم فيعرضون صورا للرؤوس المدماة في طقوس التطبير ليستحضروا في أذهان جمهورهم أن الإسلام وخاصة الشيعة يستمتعون بالقتل وسفك الدماء. ويستنتجون أن الشيعة يسهل عليهم القيام بأي عمل عنيف ودموي. كما أن هذه القناة تروج لإقامة عشرة ايام حدادا على كل من المعصومين عليهم السلام، ومنهم المحسن، ولا تتوقف عن إهانة أهل السنة كلهم وتصفهم بالغاصبين لحق علي عليهم السلام و بأنهم قتلة فاطمة الزهراء عليها السلام.

ب) قناة فدك والاعمال المثيرة للفتنة

يعارض قادة هذه القناة شعار الوحدة بين الشيعة والسنة ولا يقبلون التقية في الوقت الحاضر ولا يأخذون أي احتياط للتعبير عن معتقداتهم. لذلك فإن إقامة الاحتفال المعروف باسم عيد الزهراء في نظر التشيع الإنجليزي يعتبر من الواجبات الدينية ومصداقا للتبري، وفي ذكرى وفاة الخليفة الثاني، تمس معتققدات اهل السنة.[1]

ج) الإجراءات السياسية.

قناة فدك على رغم ادعائها فصل السياسة عن الدين ، إلا أن هذه الحركة من الناحية العملية هي واحدة من أكثر الجماعات السياسية المعارضة للإسلام الثوري. لذلك ، فإن كل سلوكهم له لون سياسي ويظهرون عداوتهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ويهينون كل العلماء الذين لهم روح ثورية أو يدعمون الثورة الإسلامية الإيرانية. مثل آية الله بهجت وآية الله مكارم شيرازي والسيد السيستاني والشهيد السيد محمد باقر الصدر والسيد حسن نصر الله.و ينكرون ولاية الفقيه المطلقة في عصر الغيبة ، ويهينون الإمام الراحل -قدس سره - و المرشد الأعلى ، مما يدل على ضعف المعرفة والتقوى والبصيرة عندهم.[2]

المصادر:

[1] . من كتاب بالفارسية وهو: غلو و افراط گرایی در جریان شیعه انگلیسی، ص 163.

[2] . مصدر المقال: https://www.adyannet.com/fa/news/42044