غزة رمز الصمود

ياتي مؤتمر "غزة رمز المقاومة" الدولي في نسخته الـ12 عشرة الذي تنظمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الجهود الجبارة التي يقوم بها محور المقاومة؛ خاصة وأن المؤتمر جاء هذا العام في ظل الإبادة الجماعية التي يرتكيبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في قطاع غزة مما خلف آلاف الضحايا معظمهم نساء واطفال.

وفي هذا المؤتمر ألقى كلمة عدد من قادة جبهة المقاومة وحجة الإسلام والمسلمين “محمد حسن رحيميان” أمين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وبحضور العميد محمد رضا فلاح زاده نائب قائد قوّة القدس التابع للحرس، وعبد الله صفي الدين ممثل حزب الله اللبناني في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والسيد هاشم الحيدري أحد قادة المقاومة الإسلامية في العراق، والسيد إبراهيم ديلمي سفير اليمن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وزهرا مصطفوي ابنة الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه.

تأكيد على المقاومة الفريدة لأهالي غزة

وأكدَ المشاركون في المؤتمر أنّه رغم الآلام والجراح ورغم الدمار والحصار والخذلان ورغم المؤامرات والخيانات تبقى غزة رمزاً للصمود والمقاومة والشهادة ومعياراً لكل المدافعين عن الكرامة والحرية ورمزاً للصراع بين الحق والباطل والسبيل الوحيد لتحرير القدس المحتلة من براثن الاحتلال.

وقال السفير اليمني لدى طهران إبراهيم الديلمي: اليمن منذ اليوم الاول والى جانب الشرفاء في محور المقاومة ركن ركين وعامل اساس في اسناد صمود الشعب الفلسطيني، نحن في اليمن نعتبر انما نقوم به هو واجب علينا بل نحن مقصرون ولا نعتقد اننا قمنا بالشكل الامثل او الذي ينبغي ان يكون الأمر عليه ولازال مطلوبا مننا ومن غيرنا المزيد ان‌شاء الله.[1]

عمل جبار تقوم به المقاومة

وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران ناصر أبو شريف: بالرغم من كل هذا الدمار وبالرغم من كل هذا الجبروت الصهيوني المدعوم اميركياً وبريطانياً والمانياً وبقية الدول الغربية المقاومة مستمرة منذ بداية هذه الحرب اكثر من 1000 آلية اسرائيلية تم تدميرها او اخراجها من الخدمة. هناك عمل جبار تقوم به المقاومة ولديها ايمان كبير وصبر وعزيمة وارادة غير عادية.

القضية الفلسطينية على عرش مبادئ الجمهورية الإسلامية في ايران، حيث تؤكد طهران مرارًا وتكرارًا منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى يومنا هذا أنّها ماضيةٌ في دعمها للشعب الفلسطيني الأعزل حتى تحرير فلسطين.[2]

إن تبي الجمهورية الإسلامية لقضايا الأمة عامة، والقضية الفلسطينية خاصة جعل من مثل هذه القضايا المصيرية أن لاتبقى طي الكتمان ووراء جدران النسيان.

_________

المصادر:

[1] https://www.alalam.ir/news/6793653/%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA...

[2] https://nournews.ir/Ar/News/161887/%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%BA...