كانت عدّة أولويات في حكومة السيد إبراهيم رئيسي، يؤكد عليها ويتابعها، ومن ضمنها حسن الجوار وخلق فرص العمل، وتقوية موقف إيران الإسلامية في العالم وصمودها في مقابل الصهاينة والأمريكان.
إحدى الأولويات الاستراتيجية لحكومة السيد إبراهيم رئيسي تتبلور بتفعيل القدرات الدبلوماسية ولعب الأدوار في التطورات الإقليمية والعالمية المستمدة من عقيدة حسن الجوار والتقارب بهدف إعادة التوازن إلى السياسة الخارجية للبلاد، أي التفاعل مع العالم على أساس العدالة والمصالح الوطنية.
وهذه الأولوية مهمة، قد حققت إنجازات عظيمة لا تعد ولا تحصى لشعب إيران الحبيب من خلال تقديم الخدمة الشفّافة التي لا تشوبها شائبة للشهيد السيد إبراهيم رئيسي.
إنجازات السيد إبراهيم رئيسي
إن الحفاظ على أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات وتعزيز وتقوية القاعدة الاقتصادية لسكان الحدود، واستقرار الحدود وخلق فرص العمل وإعداد وصياغة مشروع القانون العاجل لتنظيم الناقلين للبضائع عبر الحدود، كان من بين الإنجازات الأخرى التي حققها الشهيد السيد إبراهيم رئيسي في حكومته الثورية.
ولعل من أهم الإنجازات والخدمات التي قدّمها هذا السيد الشهيد للأمة والوطن الإيراني، هو تعزيز مكانة بلادنا في العالم كأحد أقطاب القِوَى العالمية؛ هذا البلد الذي كانت دولته السابقة تحاول إقناع الآخرين ليتوقفوا عن فرض عقوبات عليها، عزّزتْ دولة الشهيد السيد رئيسي موقف إيران الإسلامية لدرجة أنها جعلت النظام الصهيوني والولايات المتحدة تجثو على ركبتيها، وجعلت دول العالم تتسابق إليها لتقوية وإقامة علاقات مع إيران الإسلامية.
لقد سارتْ هذه الدولة على خُطى الشهيد سليماني وغيره من الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير فلسطين وتعزيز محور المقاومة لمواجهة الصهاينة، ولم يتخلى السيد إبراهيم رئيسي أبدا عن رفع راية المطالبة بالعدالة ونصرة المظلومين.
وما زلنا لا نصدق أنه غادرمن بيننا، كنّا نأمل أن يبقى معنا حتى النهاية ونصل معاً إلى النصر النهائي، إنه رجل الميدان والعمل، ورجل الأخطار فرحمه الله تعالى.[1]
المصدر:
[1] . المنبع: B2n.ir/n53376