05:20 - 2024/03/31
ظهر القرآن وبطنه
عن حمران بن أعين، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام
عن ظهر القرآن وبطنه. فقال:ظهره الذين نزل فيهم القرآن
وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم يجري فيهم ما نزل في أولئك.
قال الشارح: الظاهر أن المراد بالبطن في هذا الخبر التأويل وكما أن المراد بالظاهر التنزيل فكذلك المراد بالباطن التأويل
وهذا هو المصرح به في بعض الأخبار رواه العياشي وغيره و معنى التأويل هو إرادة بعض افراد معنى العام الذي يفهم من الآية
وهو مما بطن عن الافهام الساذجة، فعلى هذا لا ينافي الاخبار الذي روى : أن للقرآن بطنا ولبطنه بطنا .
معاني الأخبار، ص259.