فلسطين

ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، ما تُعد واحدة من أكبر المجازر في حق الشعب الفلسطيني منذ عا

قالت منظمة الصحة العالمية على لسان مديرها "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" لمجلس الأمن التابع للأمم المت

لقد اختارت العربدة في البحر الأحمر على الطريقة الإسرائيلية الوحشية، ولجأت إلى التجييش والعسكرة وبناء التحالفات الصهيوأمريكية من اجل الضغط على أنصار الله لكي يتراجعوا عن موقفهم الداعم للفلسطسنيين ومقاومتهم.

أمام واقع المآسي والجراح في قطاع غزة؛ خرج رجال نذروا أنفسهم بأن يكونوا عونا لكل مظلوم يستنصر، وشوكة في حلق كل ظالم عات متجبر؛ ليقولوا لإخوانهم المجاهدين في فلسطين نحن معكم في الميدان مادام في الجسد قلب ينبض.

ليس تجنيا ولا خطيئة عندما توصف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية؛ بأنها أكبر عميل عند الصهاينة وداعميه الأمريكيين والغربيين.

خرجت المقاومة الفلسطينية من رحم الشريفات في فلسطين رغم المؤامرات الغربية والعربية شامخة مرفوعة الرأس لتسير في سبيل العز والجهاد والدفاع وتحمل هم الأمة الإسلامية بعربها وعجمها.

يرتكب الاحتلال الصهيوني أعمالا شنيعة في حق النساء والاطفال ويزعمون أنها وفقا لأمر الله في الكتاب المقدس، وهذا الزعم مردود، إنهم يعطون لأنفسهم حق التصرف بأموال المسلمين لأنهم مشركون، وما قتلُ المسلمين في صبرا وشاتيلا وقصف مستشفى المعمداني في غزة الا تجسيدا لتلك العقيدة الفاسدة.

حرمان غزة من أبسط مقومات المعيشة من قِبَل الصهاينة وأذنابهم، قد سبقهم الى هذه السياسة المشركون في بداية الإسلام.

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بالقطاع عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى ثلاثة عشر ألف شهيد، بينهم أكثر من خمسة آلاف وخمس مائة طفل، هؤلاء الشهداء الأطفال ارتقوا في خضم المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، والبالغ عددها أكثر من ثلاثة عشر ألف مجزرة. 

ما كان "موسم الرياض" الترفيهي قبل الحرب الصهيونية على غزة أو في وقتها أو حتى بعدها طريقا شرعيا أو أخلاقيا للترفيه المقبول والمباح، فكيف إذا كان والحال كما ترى من أمر المسلمين في العالم وفي فلسطين وغزة خصوصا، وبالتالي يصبح تصويب البوصلة نحو هذه الممارسات والشطحات الشيطانية والطعن فيها آكد، وكذا الوقوف ضد دعاتها والتحذير منها  أوجب.

مع قرار الدول الاستعمارية وعلى رأسها الإنجليز، تقسيم أرض فلسطين إلى قسمين، قسم لليهود، وقسم للعرب

تأسست حكومة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 في فلسطين، بتصويت الأمم المتحدة وبتعاون القوى العظمى، واستنكر مراجع التقليد عند الشيعة حينذاك هذه التصرفات وأعلنت بيانًا قويًا باللغة العربية والفارسية ضد هذا القرار.