للقيادة الرشيدة في إيران الإسلامية، الماضي منهم والحاضر، تصريحات حول يوم القدس العالمي والكيان الغاصب المحتل، تُظهر وجهة نظرهم في قضية القدس الشريف.
في البداية نستعين بأقوال الإمام الخميني "قُدس سره" حيث قال: "إن يوم القدس ، يوم الإسلام ويوم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وهو يوم يجب أن نُجهّز أنفسنا له بكل ما أوتينا من قوة، ويجب على المسلمين أن يخرجوا من العزلة التي جرّوهم إليها، و أن يقفوا في وجه الأجانب بكل قوتهم، ونحن نقف ضد الأجانب بكل ما أوتينا من قوة، ولن نسمح لهم بأن يتدخلوا في قضايانا، ويجب على المسلمين ألا يسمحوا للآخرين بالتدخل في بلادهم.
في يوم القدس، على الشعوب أن تحذر حكوماتها الخائنة، يوم القدس هو اليوم الذي يظهر حقيقة الأشخاص والأنظمة التي تتفق مع المتآمرين وتعارض الإسلام. ومن لم يشارك في يوم القدس فهو ضد الإسلام ويؤيد إسرائيل، ومن شارك فهو ملتزم ويؤيد الإسلام ويعارض أمريكا وإسرائيل، أعداء الإسلام والمسلمين".
يوم القدس في كلام القائد
للمرشد الأعلى "حفظه الله" تصريحات بمناسبة يوم القدس، العالمي نشير إلى بعضها:
1. يوم زوال إسرائيل
"في الـ 25 سنة القادمة، بفضل الله تعالى، لن يكون هناك شيء اسمه الكيان الصهيوني في المنطقة".
"إن الصهيونية لن تتحمل موجة تزايد الأجيال الفلسطينية".
"ولا ينبغي الشك في أن شجرة إسرائيل الشريرة التي "اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ"[1]لن يكون لها أساس واستمرارية وستُدمّر بلا شك"
"قوة أمريكا المتعجرفة سوف تختفي وتتفكك. هذه القوة الجهنمية ليست مستدامة، ولا إسرائيل كذلك."
2. يوم القدس يوم اختبار الشعوب المسلمة
"... يوم القدس، يوم اختبار كبير للشعوب المسلمة. يوم القدس هو اليوم الذي تُعبّر فيه الشعوب المسلمة عن آرائها بلا واسطة حُكّامها... ولا ينبغي للدول الإسلامية التشبث بمختلف الأعذار ومن أجل إرضاء أمريكا، أن تطبّع وتعترف بهذا الكيان الظالم الغادر - فإن هذا يشكل خطراً على المنطقة برمتها وعلى جميع الدول والحكومات -. ولا ينبغي لهم أن يبتسموا لهذا الكيان من أجل أمريكا، فهذا أمر قبيح. والعمل القبيح لا يجوز فضلا عن إخفاءه."
أيضاً قال المرشد الأعلى: "كم حاولوا في هذه السنوات إضعاف يوم القدس الذي هو رمز اصطفاف الحق مع الباطل".
إن يوم القدس ليس يوم فلسطين فقط؛ إنه يوم الأمة الإسلامية "إنه يوم صرخات المسلمين ضد السرطان الصهيوني القاتل الذي أصاب حياة الأمة الإسلامية بأيدي الغزاة والمتدخلين والاستكبار".[2]
المصدر:
[1] . سورة إبراهيم، الآية 26.
[2] . منبع المقال: B2n.ir/e13824