القرآن الكريم

الملخص: من الطبيعي أن  الأعداء الألدّاء من المنافقين و غيرهم كانوا يتربصون بالمسلمين الدوائر، و يتحينون كل فرصة للإضرار بالمسلمين فلو كان هؤلاء قد حصلوا على كتاب يجيب على تحدي القرآن، لتهافتوا عليه و نشروه و طبّلوا له و زمّروا أو لسعوا في حفظه على الأقل.

الملخص: قيل أن القرآن لم ینزل من عند الله الواحد الأحد بل هو ما تعلمه النبي صلى الله علیه و آله من بحیرا الراهب في الشام. هذا القول مردود من وجوه نذکر هنا ثلاثة ردود منها.

الملخص:

من زمن نزول القرآن علی الرسول صلى الله علیه و آله إلی یومنا هذا تعرض القرآن لهجمات منها القول بوقوع التحریف فیه و رد علماء الشیعة و اهل السنة هذا القول و أثبتوا عدم وقوع التحریف في المصحف الشریف. لکن للأسف کل من الفریقین یتهم الآخر بالقول بتحریف القرآن و هو أحد أسباب الفرقة و عدم الوحدة في الأمة الإسلامية.

الملخص:

لبعض المستشرقين آراء، تؤید إعجاز القرآن؛ رغم أن معظمهم لیسوا مسلمین إلا أنهم لم یتمکنوا من إخفاء الحقیقة و هي کون القرآن، معجزة خالدة من نبي أمي لم یتعلم القرائة و الکتابة من احد من الناس.

الملخص: القرآن تحدى بصراحة و قوة في هذه الآيات جميع البشرية، و في هذه الصراحة و القوّة دلالة حيّة على حقّانيته. و لم يكتف في تحدّيه بدعوة النّاس إلى أن يأتوا بمثله، بل حفّزهم و شجعهم على ذلك.

الملخص: القرآن كتاب يسمو على أفكار البشر، و لم يستطع أحد حتى اليوم أن يأتي بمثله، و هو معجزة سماوية كبرى. هذا الكتاب الكريم يعتبر- بين معاجز النّبي صلّى اللّه عليه و اله و سلّم- أقوى سند حيّ على نبوة الرّسول الخاتم، لأنه معجزة «ناطقة» و «خالدة» و «عالمية» و «معنوية».

الملخص: الدليل على مبدأ البعثة ذاته يفرض إذن أن يكون الأنبياء الصادقين مجهزين بالدليل على نبوتهم كي يتميز الصادقون من الكاذبين. أي أن يكونوا مجهزين بالمعجزة الدالة على صدق ادعائهم.

 الملخص: تحدى القرآن كل المنكرين أن يأتوا بسورة من مثله، كي يكون عجزهم دليلا واضحا على أصالة هذا الوحي السماوي و على الجانب الإلهي للرسالة و الدعوة.طبيعة التحدي تقتضي أن يكون صارخا إلى أبعد حدّ ممكن، و أن يكون محفّزا للعدو مهما أمكن، و بعبارة اخرى أن يثير الحميّة فيه، كي يجنّد كل طاقاته لعملية المجابهة، حتى إذا فشل و أيقن بعجزه علم أنه أمام ظاهرة إلهية لا بشرية.

الملخص:كل اعتقاد بوجود أشياء لها نفس تأثير اللّه في الحياة هو نوع من الشرك. و هذا ما يعبّر عنه ابن عباس إذ يقول: (الأنداد) هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ليلة ظلماء، و هو أن يقول: و اللّه، و حياتك يا فلان، و حياتي! ... و يقول: لو لا كلبه هذا لأتانا اللصوص البارحة! ... و قول الرجل لصاحبه: ما شاء اللّه و شئت ... هذا كله به شرك

الملخص: و إخراج الثمرات مدعاة للشكر على رحمة رب العالمين لعباده، و مدعاة للإذعان بقدرة ربّ العالمين في إخراج ثمر مختلف ألوانه، من ماء عديم اللون، ليكون قوتا للإنسان و الحيوان، لذلك عطف عليها قوله تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

الملخص: لو أمعنّا النظر في الدور الحياتي الأساس الذي تؤديه هذه الطبقة الهوائية لفهمنا مدى استحكام هذا السقف و أهميته لصيانة البشر. هذه الطبقة الهوائية مثل سقف شفّاف يحيط بكرتنا الأرضية من كل جانب، و قدرة استحكامه تفوق قدرة أضخم السدود الفولاذية، على الرغم من أنه لا يمنع وصول أشعة الشمس الحيوية الحياتية إلى الأرض.

الملخص: و تتجلى عظمة نعمة الأرض أكثر حين نلاحظ خاصّية الجاذبية التي تؤمّن لنا إمكانية الاستقرار و إنشاء الأبنية و المزارع، و سائر مستلزمات الحياة على هذه الأرض. فلو انعدمت هذه الخاصية لحظة واحدة لتناثر كل ما على هذه الأرض من إنسان و حيوان و نبات في الفضاء! تعبير «فراش» يصوّر بشكل رائع مفهوم الاستقرار و الاستراحة، كما يصوّر إضافة إلى ذلك مفهوم الاعتدال و التناسب في الحرارة.