مقالات عن الإمام الصادق

إن عصر الإمام الصادق علیه السلام، عصر ظهور الأفكار والمعتقدات المختلفة بين المسلمين، وفي ذلك الوقت كان الصدام بين الآراء والمعتقدات في مختلف القضايا منتشراً للغاية، فوقف الإمام الصادق عليه السلام في وجهها.

ترك رسول الله صلى الله عيه وآله خلفاءه الاثني عشر عليهم السلام يكملون مسيرته في نشر الاسلام وتعاليمه النيّرة، وحذر من الخروج على غير مسيرهم فقال: "‌مثل ‌أهل ‌بيتي ‌فيكم ‌كسفينة ‌نوح في قوم نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق"

إن عصر الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد عصرا ذهبيا لشيعة أهل البيت عليهم السلام حيث أتيحت للإمام فرصة منقطعة النظير لنشر الدين.

-درس علماء السنة أبعاد وشخصية الإمام الصادق عليه السلام. وأقروا أنه بحرٌ في العلم والمعرفة الإلهية.

-الاعراض عن الدنيا بالقلب والجوارح هو الزهد، رغبة في الآخرة وفي ما عند الله سبحانه وتعالى.

-إن اطمئنان القلب وسكونه لا يحصل الا بملازمة الورع والتقوى وفطام النفس عن الهوى.

-لا غرابة لو ظهرت للإمام الصادق عليه السلام الآيات والكرامات التي تنبئ عن علوّ مقامه وسموّ منزلته لديه عزّوجل.

-السخاء في نفسه خلة كريمة، داعية الى الحب والائتلاف وفيها فوائد أخرى اجتماعية ملموسة.

-قد يحاول بعض أصحاب الرياء أن يخفوا ما انطوت عليه سريرتهم حتى قال الشاعر: ثوبَ الرّياء يشفّ عمّا تحتَه * فإذا التحفتَ بهِ فإنكَ عارِ

-عاش الامام الصادق عليه السلام في فترة هي كانت نهاية سلطة وبداية سلطة أخرى وكل منهما مشغول بنفسه.

-يريد الامام الصادق عليه السلام من طالب العلم أن ينجح في علمه لذا ذكر تعاليم لبلوغ هذا المقصد.

-ما كانت مدرسة الامام الصادق عليه السلام تريد أن تُعلّم العلوم للذكر والصيت والفخر والشرف، بل تريد أن تعلم العلم للعلم وخدمة للدين.